responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم اهتديت ( محققة ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 157


* * جاء في سؤالكم الثاني عشر :
ما حكم السنّي الذي يحبّ الإمام علياً وأهل البيت ويبغض ظلمة بني أمية فكثير من أهل السنّة على هذا الاعتقاد وإن لم يظهروه ! فهل هم عندك لا زالوا نواصب ؟
* الجواب : أنا ما قلتُ يوماً في حياتي بأنّ أهل السنّة والجماعة هم من النّواصب ، ولا أدري من أين أخذتم عليّ هذا سامحكم الله ! ولقد كنتُ واحداً منهم ، ومع حبّي للإمام علي وأهل البيت من صغري فأنا مالكي المذهب كغيري من المالكية وكلّهم يحبّون الإمام عليّاً ، وكذلك الأحناف والشافعية والحنابلة وكلّ هؤلاء ليسوا نواصب ، إنّما النّواصب الذين سبّوا الإمام ولعنوه وحاربوه وقتلوه وذريته من بعده ، وتتبّعوا من تشيّع لهم فذبحوهم وشرّدوهم ، وإنّما الحبّ للإمام ولأهل البيت لا يكفي حسب الأدلّة الشرعية من القرآن والسنّة اللَّذان أوجبَا على كلّ المسلمين اتّباعهم والاقتداء بهم والسّير على نهجهم وعدم التقدّم عليهم قال تعالى : ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ ) [1] .
* * جاء في سؤالكم الثالث عشر :
هل تراعي مسألة الجهل والتأويل في تقييم المخالفين أم لا تنظر لذلك ؟ بمعنى هل تحكم على عوامهم مثلما تحكم على باحثيهم وعلمائهم ؟ ثم ألا تعرف أن كثيراً من علماء السنة هم في الأصل عوام وإن تسمّوا بالعلماء ثمّ من كان من العلماء منهم ألا تعذره بالتأويل وأعني بالتأويل ، طروؤ شبهات تعترض القول بما يقول به الشيعة الإمامية أو الزيدية مثلما يطرأ التأويل عند علماء الشيعة الإمامية فلا يقولون بأقوال السنّة ؟



[1] سورة آل عمران : 31 .

157

نام کتاب : ثم اهتديت ( محققة ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست