* * جاء في سؤالكم التاسع : هل ترى الزمن الحالي مناسباً للإصلاح بين السنّة والشيعة ؟ وإذا كنتَ ترى هذا فما هي أسس الإصلاح وشروطه في نظرك ؟ * الجواب : الإصلاح والعلاج لا يختصُّ بزمن دون أَخر . نعم قد تتوفّر الأسباب والظروف للإصلاح إذا ما عرف النّاسُ بعضهم بعضاً ، وتقرّب بعضهم من بعض ، وزالتْ الأحقاد والنّفور والتعصّب الأعمى وقُصدَ بالبحث وجه الله ومعرفة الحقيقة عند ذلك سنشهد تطوّراً كبيراً في مجال الإصلاح ، وأنا أعتقد أنّ هذا الزمن الذي أصبح فيه العالم كلّه قرية واحدة وتطوّر فيه العقل البشري بما لديه من وسائل المعرفة الأنترناتية ، هو زمن صالح للإصلاح والتقريب بين السنّة والشّيعة ، أما شروط الإصلاح في نظري فتكمن في تشخيص الدّاء لمعرفة الدَّواء ، وما دمنا لا نريد كشف الدّاء وتعريَته فالإصلاح صعبٌ مستصعبٌ . * * جاء في سؤالكم العاشر : من خلال كتبك يبدو أنّك شديد العاطفة فهل تشعر بذلك ؟ وهل تخشى أن يكون للعاطفة أثر سلبي على الناحية العلمية ؟