responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم اهتديت ( محققة ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 153


أن نفرّق بين الحاكم المستبد الذي يرى الإسلام مجرّد طقوس وبين المعارض الذي كفّر كلّ المجتمع كرّدة فعل على الاضطهاد الفاحش .
* * جاء في سؤالكم السّادس :
لماذا لا تفرّق بين نصب ونصب ، فلا يجوز من وجهة نظرنا أن نجعل من يعترف بالأحاديث الصحيحة في فضل الإمام علي كمن يسبه ويلعنه ؟ ونحن لا نرى في كتبك التفريق بين مراتب النصب .
* الجواب : أستغرب منكم هذا الاستنتاج الذي إستنتجتموه من كتُبي ! ومن أين عرفتم أنّي لا أفرّق بين الناصبي الذي يسبّ ويلعن الإمام علي والذي هو بنصّ الأحاديث سابٌّ لله ولرسوله ، وبين من يعترف بالأحاديث الصحيحة في فضل الإمام علي والذي هو مسلم سليم العقيدة ، ولو كان سنّياً متعصّب ضد الشيعة ولا يقول بإمامة الأئمة من أهل البيت ( عليهم السلام ) لشبهة وقعت عنده أو لحسن ظنّه بالخلفاء الرّاشدين والصحابة عموماً .
* * جاء في سؤالكم السَّابع :
ما هي الأخطاء الشيعيّة التي تأخذها على الشيعة ؟ وما نسبة وجودها عند الأئمة المعتبرين من علماء الشيعة ؟
* الجواب : ذكرتُ البعض منها في كتابي " كلّ الحلول عند آل الرسول " ولكن وكما أثبتُ ذلك بأنّ تلك الأخطاء لا يقول بها ولا يعمل بها كلّ الأئمة المعتبرين من علماء الشّيعة ، من ذلك مثلاً :
ترك صلاة الجمعة وتعطيلها حتّى يظهر الإمام المهدي ، وقولهم بالشّهادة الثّالثة ، والضرب والتطبير في عاشوراء ، وتفضيل الأئمة من أهل البيت على الأنبياء والمرسلين والملائكة المقربين .

153

نام کتاب : ثم اهتديت ( محققة ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست