نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 252
* ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * . وقال اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحور [1] ، وعن أبي الحمراء قال : رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله ( ص ) . رأيت رسول الله ( ص ) إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة رضي الله عنهما . فقال : " الصلاة الصلاة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " [2] ، وعن أنس بن مالك قال : أن رسول الله ( ص ) كان يمر بباب فاطمة رضي الله عنها ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر ، يقول " الصلاة يا أهل البيت . إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " [3] . وحديث الكساء وردت فيه روايات جمة تزيد على سبعين حديثا رواها : أم سلمة ، وعائشة ، وأبي سعيد الخدري ، وسعد بن أبي وقاص ، وواثلة ، وأبي الحمراء ، وابن عباس ، وثوبان ، وعبد الله بن جعفر ، وعلي ، والحسين بن علي . والمتدبر في حديث الكساء يجد أن أحداثه وقعت في أكثر من مكان ، وقعت في بيت أم سلمة وفي بيت عائشة وفي بيت فاطمة وأمام أكثر من واحد ، ويجد أيضا أن النبي ( ص ) كان ينادي عند بيت فاطمة وقت صلاة الفجر لمدة ستة أشهر وفي رواية سبعة أشهر ، وتكرار المشهد واستمرار النداء طيلة هذه المدة . يعطي أن النبي ( ص ) كان يقيم بهذا الحجة على كل من سمع ورأى وصلى في مسجده . بأن هؤلاء هم أهل البيت ، وكان عليه الصلاة والسلام إذا أراد أن يثبت أمرا من الأمور في ذاكرة من حوله ، يكرر هذا الأمر من ثلاثة إلى عشر مرات ، ووضح
[1] قال ابن كثير رواه الإمام أحمد وابن جرير ( التفسير 483 / 3 ) . [2] قال ابن كثير رواه ابن جرير ( التفسير 483 / 3 ) . [3] قال ابن كثير رواه الإمام أحمد ( التفسير 483 / 3 ) .
252
نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 252