نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 243
أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم . ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين ) * [1] . قال : قدم على النبي ( ص ) . العاقب والطيب . فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على أن يلاعناه الغداة . فغدا رسول الله ( ص ) فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم أرسل إليهما . فأبيا أن يجيبا وأقرا له بالخراج ، فقال رسول الله ( ص ) : والذي بعثني بالحق . لو قالوا لا لأمطر عليهم الوادي نارا ، قال جابر وفيهم نزل قوله تعالى : * ( فقل تعالوا ندع أبناءنا . . . الآية ) * قال جابر : " أنفسنا وأنفسكم . . رسول الله ( ص ) وعلي بن أبي طالب " وأبناءنا " الحسن والحسين ، " ونساءنا " فاطمة ، قال ابن كثير : رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ورواه أبو داوود الطيالسي عن شعبة عن المغيرة [2] . وجعل النبي ( ص ) علي بن أبي طالب على ذروة العشيرة الأقربين . كما وضع موسى هارون على ذروة الأسباط ، روي عن علي ابن أبي طالب أنه قال : " لما نزل قوله تعالى : * ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) * [3] جمع النبي ( ص ) من أهل بيته فاجتمع ثلاثون . فأكلوا وشربوا . فقال لهم : من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي ، قال رجل : يا رسول الله أنت كنت بحرا من يقوم بهذا ، ثم قال الآخر ، فعرض النبي ( ص ) هذا على أهل بيته واحدا واحدا ، فقال علي : أنا " [4] ، وفي رواية : قال النبي ( ص ) " فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووارثي ، فلم يقم إليه أحد ، قال علي : فقمت إليه وكنت من أصغر القوم . فقال : إجلس . ثم قال مرة
[1] سورة آل عمران آية 61 . [2] تفسير ابن كثير 370 / 1 . [3] سورة الشعراء آية 214 . [4] رواه أحمد وقال الهيثمي رجاله ثقات ( الفتح الرباني 122 / 23 ) ورواه ابن جرير وصححه والطحاوي والضياء بسند صحيح ( كنز العمال 129 / 13 ) .
243
نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 243