نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 244
أخرى ، كل ذلك أقوم إليه . فيقول لي : إجلس . حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي ) * [1] ، وفي رواية : قال النبي ( ص ) : إني والله ما أعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه ، فأيكم يؤازرني على أمري هذا ، فقال علي : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه . فأخذ برقبتي . وقال : إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا وأطيعوا " [2] . وجعل النبي ( ص ) علي بن أبي طالب على ذروة المهاجرين والأنصار ، عن عمر بن عبد الله عن أبيه عن جده . أن النبي ( ص ) ، آخى بين الناس وترك عليا حتى بقي آخرهم لا يرى له أخا ، فقال : يا رسول الله آخيت بين الناس وتركتني ، قال : ولم تراني تركتك ؟ تركتك لنفسي . أنت أخي وأنا أخوك . فإن ذكرك أحد فقل : أنا عبد الله وأخو رسول الله لا يدعيها بعد إلا كذاب [3] ، وروي أن النبي ( ص ) قال لعلي " أنت أخي في الدنيا والآخرة " [4] . قال ابن كثير : كان المشايخ يعجبهم هذا الحديث لكونه من رواية أهل الشام [5] . وجعل النبي ( ص ) بيت علي بن أبي طالب ذروة البيوت . فعن زيد بن أرقم قال : كان لنفر من أصحاب رسول الله أبواب شارعة في المسجد . فقال النبي يوما : سدوا هذه الأبواب إلا باب علي . فتكلم في ذلك الناس . فقام رسول الله ( ص ) ، فحمد الله وأثنى عليه . ثم قال : أما بعد . فإني أمرت بسد هذه الأبواب إلا باب علي ، وقد قال فيه قائلكم ،
[1] رواه أحمد وابن جرير والضياء بسند صحيح ( كنز العمال 175 / 13 ) . [2] رواه ابن إسحاق وابن جرير وابن بي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي ( كنز العمال 133 / 13 ) . [3] رواه أحمد وأبو يعلى ( كنز العمال 140 / 13 ) ( تحفة الأحوازي 222 / 10 ) . [4] رواه الترمذي والحاكم وصححه ( كنز العمال 598 / 11 ) . [5] البداية والنهاية 336 / 7 .
244
نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 244