شعاعاً ، إذا انتشر رأيُها فلم تتّجه لأمر جَزْم ، ورجل شَعاع الفؤاد منه . وشعّ القومُ : تفرّقوا . وتطايرت العصا والقَصَبةُ شعاعاً ، إذا ضربت بها على حائط فتكسّرت وتطايرت قِصَداً وقِطَعاً . وشُعاع الشمس : انتشار ضوئها ، بالضم ، وسقيته لبناً شعاعاً : أي ضياحاً أُكثِر ماؤه . والشعشاع : الطويل ، وقيل : الحسَن [1] .
[ شغب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « إنّ الأمرَ لواضِحٌ ، وقد زاحَ الباطلُ عن نِصابه ، وانقطع لِسانُه عن شَغَبه » [2] .
الشغْب : يقال شَغَبتُ القومَ وعليهم وبهم شَغْباً ، من باب نفع : هيّجتُ الشرَّ بينهم [3] . ويقال : فلان طويل الشَّغْب والشَّغَب ، وهو شغّابٌ ومشْغَب . قال الشاعر :
أُغِصُّ أخا الشَّغْبِ الأَلدّ بريقه * فينطِقُ بعدي والكلام غَضيضُ [4] [ شغر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « فالأرضُ لكم شَاغِرَةٌ ، وأيديكم فيها مَبْسوُطَةٌ » [5] .
أرض شاغر : يقال شغرت الأرض والبلدُ ، أي خلت من الناس ولم يبق بها أحدٌ يحميها ويضبطها . والشغر : الرفع ، شغر الكلبُ يشْغَرُ شَغْراً : رفع إحدى رجليه ليبول : وقيل : رفع إحدى رجليه ، بال أولم يبل [1] . وباعتبار خلوّ الأُمّة من الأخيار والأمناء كتب عليّ ( عليه السلام ) إلى بعض عمّاله : « وهذه الأمّة قد فَنكت وشَغَرت » [2] .
وجاء في حديث الصادق ( عليه السلام ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « لا جَلَب ولا جَنَب ولا شِغار في الإسلام » . والشغار أن يزوّج الرجلُ الرجلَ ابنته أو أُخته ويتزوّج هو ابنة المتزوّج أو أُخته ، ولا يكون بينهما مهمر غير تزويج هذا من هذا وهذا من هذا [3] . وهي المشاغرة . وكان أهل الجاهلية يفعلونه ، يقول الرجل للرجل : شاغرني فيفعلان ذلك فنهي عنه [4] .
حديث النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) الذي كتبه لوائل الحضرمي : « لا شِغار » [5] . من ذلك من قولهم : شغرتُ بني فلان من البلد ، إذا أخرجتهم . قال :
