النّعل ، والجمع شُرُك . وأشرك النّعْل وشرّكها : جعل لها شراكاً ، والتشريك مثله .
وفي الحديث « أنّه صلّى الظهر حين زالت الشمس وكان الفيء بقدر الشراك » ، وهو أحد سيور النعل التي تكون على وجهها [1] . قال ابن الأثير : قدره ها هنا ليس على معنى التحديد [2] . ومنه الحديث : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يُصلّي الجمعة حين تزول الشمس قدْر شراك ، ويخطب في الظلّ الأوّل » [3] . يعني إذا استبان الفيء في أصل الحائط من الجانب الشرقي عند الزوال فصار في رؤية العين قدر الشر ك ، وهذا أقلّ ما يُعلم به الزوال [4] .
[ شره ] سأل عليّ ( عليه السلام ) ابنه الحسن ( عليه السلام ) : « ما الفقر ؟ فقال ( عليه السلام ) : الحرص والشَّرَه » [5] .
الشره : يقال : رجل شرِه ، شرهان النفس : حريص [6] . ويقال : امرأة شَرِهَة [7] .
[ شزر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « والحَظُوا الخَزْرَ ، واطعنوا الشَّزْرَ » [8] . الطعن الشزَر : يقال طعنه شَزْراً ، إذا طعنه عن يمين وشمال . والمشازرة : المضايقة . وشَزَره ببصره ، إذا نظر بمؤخّر عينه . والشّزْر : الفتل الشديد [9] .
[ شسع ] في كتاب علىّ ( عليه السلام ) إلى المنذر بن الجارود : « لجملُ أهلك وشِسْعُ نَعْلك خيرٌ منك » [1] .
الشسع : سَيرْ بين الإصبعين في النعل العربي [2] . يقال : شسعتُ النّعْلَ شسْعَاً ، وأشسعتُها إشساعاً ، وشسّعتُها تشسيعاً ، ثلاث لغات فصيحة [3] . ومن المجاز : له شسع من المال : قليل منه . ونزلنا بشِسْع من الوادي : بطرف منه [4] .
[ شطط ] في حديث فاطمة ( عليها السلام ) : « أيّها الناس اعلموا أنّي فاطمة وأبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، أقول
