responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 444


والأُذن ، ونهانا عن الخَرْقاء والشَّرْقاء والمقابَلة والمدابَرة » .
الشرقاء في الغنم : المشقوقة الأُذن باثنين حتى ينفذ إلى الطرف [1] .
يقال : شرِقت الشاهُ شَرَقاً ، من باب تعب ، إذا كانت مشقوقة الأُذن باثنتين فهي شرقاء ، ويتعدّى بالحركة فيقال : شَرَقها شرْقاً [2] . وشَرِق الرجلُ يَشْرق شَرَقاً : إذا بالماء [3] . ومن هذا جاء وصف عليّ ( عليه السلام ) للناس في الدنيا : « مع كُلِّ جَرْعة شَرَق » [4] . ولطمه فَشَرقَ الدمُ في عينه ، إذا احمرّت واشرورقت . وشَرَقت الشمسُ ، إذا طلعت ، وأشرقت ، إذا امتدَّ ضوؤها [5] . وأيّام التشريق ثلاثةٌ ، وهي بَعْد يوم النّحر ، وقيل : سُمّيت بذلك لأنّ لحوم الأضاحي تُشرق فيها ، أي تُقدَّد في الشرْقة ، وهي الشمس . وقيل : تشريقها : تقطيعها وتشريحها [6] .
[ شرك ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الإيمان : « ودَرَست سُبُله ، وعَفَت شُرُكه » [7] . شرك الطريق : جوادّه ، وقيل : هي الطرق التي لا تخفى عليك ، ولا تستجمع لك ، فأنت تراها وربمّا انقطعت غير أنّها لا تخفى عليك . قال الأصمعي : شَرَك الطريق ، أنساع الطريق ، الواحدة شَرَكة . وقال غيره : هي أخاديد الطريق ، وهي ما حفرت الدوابّ بقوائمها في متن الطريق [1] . والشِرْك : النصيب ، ومنه قولهم : ولو أعتق شِرْكاً له في عَبْد ، أي نصيباً ، والجمع أشراك ، مثل قِسْم وأقسام [2] . ومن هذا يفسّر ما جاء في الحديث : « ما كان من مال حرام فهو شِرْك الشيطان ، فإذا اشترى به الإماء ونكحهنّ وولد له فهو شرك الشيطان » [3] . وشرك : مصدر بمعنى اسم المفعول أو اسم الفاعل ، أي مشاركاً فيه مع الشيطان [4] . وفي حديث روي عن الباقر ( عليه السلام ) قال : « في المسح تمسح على النعلين ولا تدخل يدك تحت الشر ك » [5] . الشراك : سير



[1] معاني الأخبار : 222 ، وتقدّم الحديث في ( خرق ) من كتاب الخاء .
[2] المصباح المنير : 310 ( شرق ) .
[3] جمهرة اللغة 2 : 731 .
[4] نهج البلاغة : 202 ضمن خطبة 145 .
[5] جمهرة اللغة 2 : 731 باب الراء والشين وما بعدهما .
[6] المصباح المنير : 310 .
[7] نهج البلاغة : 46 ضمن خطبة 2 ، وتقدّم الحديث في ( درس ) من كتاب الدال . (
[1] لسان العرب 10 : 450 ( شرك ) . (
[2] المصباح المنير : 311 ( شرك ) . (
[3] تفسير القمي 2 : 22 . (
[4] مجمع البحرين 2 : 948 ( شرك ) . (
[5] تهذيب الأحكام 1 : 90 ح 237 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست