والتأويل في نصوص الصفات كله باطل ، لا سيما إذا كان يجرنا إلى " الشبهة " والخلاف - الذي نحن فيه مع الألباني ( 12 ) .
إن النبي - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء الراشدين ، والعشرة ، وأهل بدر ، وغيرهم من كبار الصحابة . . لم ترد عنهم هذه الكلمة " المشؤومة " التي كانت سببا في الخلاف بين المسلمين .
والحقيقة اللغوية . هي : أن قوله تعالى : ( وهو معكم أينما كنتم ) معناه :
إن الله حاضر معنا ، لكن بدون حلول في المكان ، لان " مع " معناها الحضور في اللغة العربية .
فقال لي الألباني : ما الدليل من السنة على أن " مع " معناها الحضور ؟ !
فعجبت من هذا السؤال الذي لا يخطر على بال صغار الطلبة أن يسألوه ! ! !
لأني ما أعلم أن عالما قال : " إن اللغة لا تثبت إلا بدليل من السنة " .
فنقول : إن " الباء " للاستعانة لقوله صلى الله عليه وسلم : " ان الباء للاستعانة " ! !
