41 - [ باب ] إيصال الماء إلى أصول الشعر والترار في الغسل 272 - أخبرنا أبو زكريا ، وأبو سعيد ؛ قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا ابن عيينة ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت :
كان رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] ، إذا أراد أن يغتسل من الجنابة بدأ بغسل يده قبل أن يدخلها الإناء ، ثم يغسل فرجه ، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة ، ثم يشرب شعره الماء ، ثم يحثي على رأسه ثلاث حثيات .
أخرجاه في الصحيح من أوجه عن هشام بن عروة .
273 - وأخبرنا أبو زكريا ، وأبو بكر ، وأبو سعيد ؛ قالوا : أخبرنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا سفيان عن جعفر عن أبيه ، عن جابر :
أن النبي [ صلى الله عليه وسلم ] ، كان يغرف على رأسه ثلاثا وهو جنب .
أخرجه مسلم في الصحيح من وجه آخر ، عن جعفر بن محمد .
قال الشافعي رحمه الله في القديم : وقد سمعت من أثق به يزعم أن وضوءه للصلاة إلا الرجلين . وأحب أن يغسل الرجلين على جملة الحديث ، لأن الغسل قد يأتي على الوجه واليدين وهو يغسلهما .
274 - وروي في ' كتاب حرملة ' الحديث الذي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو بكر : أحمد بن إسحاق الفقيه ، أخبرنا بشر بن موسى ، حدثنا الحميدي ، حدثنا سفيان ، حدثنا الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن كريب ، عن ابن عباس ، عن ميمونة :
أن النبي [ صلى الله عليه وسلم ] ، اغتسل من الجنابة ، فغسل فرجه بيده ، ثم دلك بها الحائط ، ثم غسلها ، ثم توضأ وضوءه للصلاة . فلما فرغ من غسله غسل رجليه .
