رواه الشافعي عن سفيان بن عيينة .
وأخرجه البخاري / في الصحيح عن الحميدي ورواه سفيان الثوري عن الأعمش . وقال في الحديث : ' ثم توضأ وضوءه للصلاة غير قدميه ثم أفاض عليه الماء ثم نحى قدميه فغسلهما ' .
275 - أخبرناه أبو طاهر الفقيه ، حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، أخبرنا محمد بن غالب ، حدثنا أبو حذيفة ، حدثنا سفيان عن الأعمش . فذكره إلا أنه قال :
قالت : سترت النبي [ صلى الله عليه وسلم ] ، وهو يغتسل من الجنابة ، فبدأ فغسل يديه ثم صب بيمينه على شماله ، فغسل فرجه وما أصاب منه ، ثم ضرب بيده على الحائط ، ثم ذكر ما بعده .
أخرجه البخاري في الصحيح من حديث سفيان الثوري ، وبمعناه .
رواه أبو عوانة وزائدة وجماعة عن الأعمش .
وأما ما روي عن النبي [ صلى الله عليه وسلم ] .
' تحت كل شعرة جنابة فبلوا الشعر وأنقوا البشرة ' . فقد حمله الشافعي في ' القديم ' على ما ظهر دون ما بطن من داخل الأنف ( والفم ) وضعف الحديث في كتابه بعض أصحابنا عنه ، وزعم أنه ليس بثابت . وهو كما قال :
276 - أخبرنا أبو علي الروذباري ، أخبرنا أبو بكر بن داسة ، حدثنا أبو داود ، حدثنا نصر بن علي ، قال : حدثني الحارث بن وجيه . حدثنا مالك بن دينار ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة ، قال :
قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] ، ' إن تحت كل شعرة جنابة ، فاغسلوا الشعر ، وأنقوا البشرة ' .
