responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الملك العلي نویسنده : أحمد بن محمد الحسني المغربي    جلد : 1  صفحه : 93


وقال معن بن عيسى : سمعت مالكا يقول : كم أخ لي بالمدينة أرجو دعوته ولا أجيز شهادته [1] .
ونقل الحافظ في ترجمة زكريا بن يحيى الوقار عن ابن عدي أنه قال في المترجم : كان يتهم بوضع الأحاديث لأنه يروي عن قوم ثقات أحاديث موضوعة قال : والصالحون قد رسموا بهذا أن يرووا أحاديث في فضائل الأعمال موضوعة ويتهم جماعة منهم بوضعها ا ه‌ [2] .
وفي ترجمة إبراهيم بن هراسة منه قال ابن حبان : كان من العباد غلب عليه التقشف فأغضى عن تعاهد الحفظ حتى صار كأنه يكذب ، وأطلق أبو داود فيه الكذب [3] .
وفي ترجمة أحمد بن عطاء الهجيمي الزاهد منه قال ابن المدايني :
أتيته يوما فجلست إليه فرأيت معه درجا يحدث به ، فلما تفرقوا عنه قلت له : هذا سمعته قال : لا ولكن اشتريته وفيه أحاديث حسان أحدث بها هؤلاء ليعملوا بها وأرغبهم وأقربهم إلى الله ليس فيه حكم ولا تبديل سنة قلت له : أما تخاف الله تقرب العباد إلى الله بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [4] ؟ .
وفي ترجمة بكر بن الأسود الزاهد قال ابن حبان : غلب عليه التقشف حتى غفل عن تعاهد الحديث فصار الغالب على حديثه المعضلات ، وكان يحيى بن كثير يروي عنه ويكذبه [5] .
وفي ترجمة سليمان بن عمرو النخعي قال الحاكم : لست أشك في وضعه



[1] تهذيب التهذيب 10 : 252 .
[2] ميزان الاعتدال 2 : 77 .
[3] ميزان الاعتدال 1 : 72 .
[4] المصدر السابق 1 : 119 .
[5] المصدر السابق 1 : 342 .

نام کتاب : فتح الملك العلي نویسنده : أحمد بن محمد الحسني المغربي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست