للحديث على تقشفه وكثرة عبادته [1] .
وفي ترجمة عبد الله بن أيوب بن أبي علاج متهم بالوضع كذاب مع أنه من كبار الصالحين قال ابن عدي : كان متعبدا يفتل الشريط والخوص ويتصدق بما فضل من قوته [2] .
وفي ترجمة علي بن أحمد أبي الحسن الهكاري أنه كان من العباد الزهاد ، وقال بعض أصحاب الحديث : كان يضع الحديث بإصبهان [3] .
وفي ترجمة معلى بن صبيح الموصلي قال ابن عمار : كان من عباد الموصل وكان يضع الحديث ويكذب [4] .
وأوردوا في الضعفاء غالب الزهاد والعباد كإبراهيم الخواص وسلم ابن سالم الخواص وسلم بن ميمون الخواص وغيرهم .
وقال الإمام أحمد : أكذب الناس القصاص والسؤال .
وقال محمد بن كثير الصغاني : القصاص أكذب الخلق على الله وعلى أنبيائه ورسله [5] .
وقال أبو الوليد الطيالسي : كنت مع شعبة فدنا منه شاب فسأله عن حديث فقال : أقاص أنت ؟ قال : نعم ، قال : اذهب فإنا لا نحدث القصاص ، فقلت له : يا أبا بسطام لماذا ؟ فقال : يأخذون الحديث منا شبرا فيجعلونه ذراعا ، وقال أيوب : ما أفسد على الناس حديثهم إلا القصاص .
