( وصحح مسلم ) لأفلح بن سعيد اتهمه ابن حبان بالوضع بل بوضع الحديث الذي أخرجه مسلم عنه [1] .
( وصحح ) أيضا لقطن بن نسير قال ابن عدي : يسرق الأحاديث واتهمه أبو زرعة والقواريري وابن عدي بوضع حديث [2] .
( وصحح البخاري ) لحريز بن عثمان وقد وصل في البدعة إلى حد مفسق بالاجماع أو مكفر على رأي البعض [3] .
وكذلك ( صحح ) لعمران بن حطان وهو مثله [4] .
( وصحح مالك ومسلم ) لعبد الكريم بن أبي المخارق وهو مجمع على ضعفه كما قال ابن عبد البر وغيره ، وصحح الإمام الشافعي لإبراهيم ابن أبي يحيى قال فيه مالك : لم يكن بثقة في دينه ولا في حديثه ، وقال يحيى بن معين : سمعت القطان يقول : أنه كذاب ، وقال أحمد :
تركوا حديثه قدري معتزلي يروي أحاديث ليس لها أصل ، وقال البخاري :
تركه ابن المبارك والناس ، وقال عباس عن ابن معين : كذاب رافضي ، وقال ابن المديني : كذاب ، وكان يقول بالقدر ، وقال النسائي والدارقطني وجماعة : متروك ، وأطلق النسائي أنه كان يضع الحديث ، وقال إبراهيم بن سعد : كنا نسميه ونحن نطلب الحديث خرافة ، وقال محمد أحمد بن سحنون : لا أعلم بين الأئمة اختلافا في إبطال الحجة به ، ومع هذا كله
