وقال النضر بن سلمة المروزي : كذاب كان يحدث عن مالك به مسائل ابن وهب ، وذكره العقيلي : في الضعفاء . ونقل عن ابن معين أنه قال : لا يسوى فلسين .
وقال الأزدي : حدثنا سيف بن محمد أن ابن أبي أويس : كان يضع الحديث .
وقال سلمة بن شبيب : سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول : ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شئ فيما بينهم [1] .
( وصحح البخاري ) لأسيد بن زيد الجمال [2] قال ابن معين :
كذاب أتيته ببغداد فسمعته يحدث بأحاديث كذب ، وقال النسائي :
متروك ، وقال ابن حبان : يروي عن الثقات المناكير ويسرق الحديث ، وقال ابن عدي : يتبين على روايته الضعف وعامة ما يرويه لا يتابع عليه ، وقال أبو حاتم : يتكلمون فيه ، وقال الدارقطني : ضعيف الحديث ، وقال ابن ماكولا : ضعفوه ، وقال الخطيب : كان غير مرضي في الرواية ، وقال البزاز : حدث بأحاديث لم يتابع عليها وقد أحتمل حديثه مع شيعة شديدة فيه ، وقال الساجي : سمعت أحمد بن يحيى الصوفي يحدث عنه بمناكير [3] .
( وصحح البخاري ) للحسن بن مدرك السدوسي .
قال فيه أبو داود : كذاب كان يأخذ أحاديث فهد بن عوف
