نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : الشريف الرضي جلد : 0 صفحه : 86
يحصر ، وانا لا أريد أن أحصيه ولكن لأنبه على إقدامه وجرأته على الخلفاء ، تلك الجرأة التي هي السبب في مغامراته وتعريض نفسه للخطر كما يقول عن نفسه : وأطمعني في العز أني مغامر * جرئ على الأعداء والقلب قلب فمن ذلك قوله : وقل لبني عمنا الواجدين : * بني عمنا بعض هذا الغضب ! سرحتم سفاهتكم في العقوق * ولم تحفلوا الحلم لما غرب يناشدنا الله في حربكم * عريق لكم في أبينا ضرب أقلوا علينا لا أبا لأبيكم * ولا ترشقونا باللتيا وبالتي تريدون أن توطأ وأنتم أعزة * بأي كتاب أم بأية سنة ! أما بنو أمية فإنه لا يذكرهم إلا في مراثي آبائه ، لما لاقوا منهم ، ولذلك نجده إذا ذكرهم يمزج الدمع بالدم وبالذم ، ويخلط الأسا بالأسف ، ولا يبالي أن ينتحي عليهم من وجهة الشائن الديني فيقول في رثاء جده الحسين وآله وأسرته قتلى الطف : أدرك الكفر بهم غايته * وأديل الغي منهم فاشتفى يا قتيلا قوض الدهر به * عمد الدين وأركان الهدى عقيدة الزيدية والاعتزال : غريب ما سمعته في هذه الآونة من رمي الشريف بالزيدية ، وبنزعة الاعتزال ، وما كان هذا بالذي يدور بالخلد . وارى ان تلك التهمة - الزيدية - قد لصقت به من قبل آبائه لامه ، لان بني الناصر الكبير أبي
ترجمة المؤلف 75
نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : الشريف الرضي جلد : 0 صفحه : 86