نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : الشريف الرضي جلد : 0 صفحه : 85
أما في باب خيبر معجزات * تصدق أو مناجاة الحباب [ 1 ] أرادت كيده والله يأبى * فجاء النصر من قبل الغراب أهذا البدر يكسف بالدياجي * وهذي الشمس تطمس بالضباب ؟ وكذلك المستهلة بقوله : ( بعض الملام فقد غضضت جماحي ) وهي القصيدة الفذة التي يذكر فيها وقائع جده أمير المؤمنين علي بالبصرة وصفين والنهروان ، ويذكر فيها رد الشمس عليه . رأيه ببني أمية وبني العباس : إن الشريف كما يشنأ الأمويين كافة يشنأ العباسيين أيضا ، لكن الشائن الديني عنده لبني العباس بالمرتبة الثانية ، والذي لم يزل يلهج به هو العتب والمطاولة ، والمدافعة عن الحكم والسلطان ، والعصبية للآباء ، ولذلك نجد مدحه وذمه لهم يتراوح على نسبة وفاء الحق ومطله . وأرى أنه لو استطاع ألا يمدح سوى النبي وآله صلى الله عليه وآله وسلم - كما يقول - لما مدح غيرهم سوى أسرته ، ولكنه لا يجد بدا من ذلك ، أما الذم والعتاب فقلما تعرض فيه لدماء مطلولة وحرمة مهتوكة ، ومن ذلك القليل قوله : ويا رب أدنى من أمية لحمة * رمونا عن الشنآن رمي الجلامد طبعنا لهم سيفا فكنا لحده * ضرائب عن ايمانهم والسواعد يريدن ان نلقي إليهم اكفنا * ومن دمنا أيديهم الدهر تنطف فلله ما أقسى ضمائر قومنا ! * لقد جاوزوا حد العقوق وأسرفوا واما ما لا تعرض فيه لدم مسفوك أو عرض منهوك ، فإنه شئ لا
ترجمة المؤلف 74
نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : الشريف الرضي جلد : 0 صفحه : 85