نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : الشريف الرضي جلد : 0 صفحه : 84
فروع عقائده وما يتصل بها : إن من الآراء ما يتصل بالعقيدة ، وإن لم يكن ممتزجا بجوهرها ، ولا مميزا لصاحبها عن غيره ، لكنه متكون من معدنها ، أو هو من احدى نابتات أرضها ، كقوله : إن الخلائف والأولى فخروا * بهم علينا قبل أو بعد شرفوا بنا ولجدنا خلقوا * وهم صنايعنا [ 1 ] إذا عدوا وقوله : ألست من القوم الذين تسلفوا * ديون العلا قبل الأولى في الأظلة ! والأظلة : عالم المجردات ، وهو ما يسمى بعالم الذر ، سمي بذلك لان الأشياء فيه أشياء وليست بأشياء ، كالظل ، وقد جاء في أحاديث الامامية عنه وعن شأن الأئمة فيه ما لا حاجة إلى ذكره . ويجري هذا المجرى ما ذكره في اطراء جده علي ، بذكر بعض مناقبه وفضائله في قصيدته البائية التي يذكر فيها آباءه الاثني عشر وشسوع مراقدهم ، كما تقدمت الإشارة لها ، قال : قسيم النار جدي يوم يلفى * به باب النجاة من العذاب وساقي الخلق والمهجات حرى * وفاتحة الصراط إلى الحساب ومن سمحت بخاتمه يمين * تضئ بكل عالية الكعاب
( 1 ) مأخوذ هذا المعنى من كلمة قالها علي رويت في النهج : ( انا صنايع ربنا والناس بعد صنايع لنا )
ترجمة المؤلف 73
نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : الشريف الرضي جلد : 0 صفحه : 84