نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : الشريف الرضي جلد : 0 صفحه : 30
وقد رثاه جماعة الأدباء في عصره ، وكان بعضهم رثاه بما ظاهره المأساة وباطنه الشماتة ، ولذلك لم يؤثر مما رثى به إلا القليل كمرثية سليمان بن فهد ومرثيتي مهيار الديلمي [ 1 ] ، ورثاه أخوه المرتضى بقوله : يا للرجال لفجعة جذمت يدي * ووددت لو ذهبت علي برأسي ما زلت احذر وقعها حتى اتت * فحسوتها في بعض ما انا حاسي ومطلتها زمنا فلما صممت * لم يجدني مطلي وطول مكاسي لا تنكروا من فيض دمعي عبرة * فالدمع غير مساعد ومواسي لله عمرك من قصير طاهر * ولرب عمر طال بالأدناس وليكن هذا آخر ما أوردناه من ترجمة السيد الشريف ، وإذا كنت مخلصا وصادقا فيها ومعترفا بالقصور عن القيام بواجبها ، فسوف ألاقي من القراء العذر عن التشويش والاضطراب ، لان الوقت يضيق عن التهذيب وإعادة النظر ، ومن الله أرجو التوفيق . عبد الحسين الحلي .
( 1 ) من مرثية ابن فهد قوله : عذيري من حادث قد طرق * أمات الهدو واحي القلق واما مرثيتا مهيار الدالية والميمية فهما مثبتتان في ديوانه
ترجمة المؤلف 112
نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : الشريف الرضي جلد : 0 صفحه : 30