responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 12  صفحه : 96


* ( [ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصالُوا الْجَحِيمِ ] ) * أي بعد أن منعوا من الثواب لازموا الجحيم بكونهم فيها لا يغيبون عنها * ( ثُمَّ يُقالُ ) * لهم توبيخا وتفريعا من جهة الزبانية : * ( [ هذَا ] ) * العذاب وهو مبتدء خبره * ( [ الَّذِي كُنْتُمْ بِه ِ تُكَذِّبُونَ ] ) * فذوقوه .
[ سورة المطففين ( 83 ) : الآيات 18 إلى 36 ] كَلَّا إِنَّ كِتابَ الأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ ( 18 ) وَما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ ( 19 ) كِتابٌ مَرْقُومٌ ( 20 ) يَشْهَدُه ُ الْمُقَرَّبُونَ ( 21 ) إِنَّ الأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ ( 22 ) عَلَى الأَرائِكِ يَنْظُرُونَ ( 23 ) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ ( 24 ) يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ ( 25 ) خِتامُه ُ مِسْكٌ وَفِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ ( 26 ) وَمِزاجُه ُ مِنْ تَسْنِيمٍ ( 27 ) عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ( 28 ) إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ ( 29 ) وَإِذا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغامَزُونَ ( 30 ) وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ ( 31 ) وَإِذا رَأَوْهُمْ قالُوا إِنَّ هؤُلاءِ لَضالُّونَ ( 32 ) وَما أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حافِظِينَ ( 33 ) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ ( 34 ) عَلَى الأَرائِكِ يَنْظُرُونَ ( 35 ) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ما كانُوا يَفْعَلُونَ ( 36 ) * ( [ كَلَّا ] ) * ردع عن الكسب الرائن أي لا يؤمنون بالعذاب والقيامة ومتّصل بما قبله وقيل : معناه حقّا ويتّصل بما بعده * ( [ إِنَّ كِتابَ الأَبْرارِ ] ) * أي الأعمال المكتوبة لهم * ( [ لَفِي عِلِّيِّينَ ] ) * فعلَّيّون علم لديوان الخير الَّذي دوّن فيه كلّ ما عملته الملائكة وصلحاء الثقلين . علَّيّون منقول من جمع علَّيّ على وزن فعّيل من العلوّ للمبالغة ، علوّ على علوّ مضاعف ، وجمع بالواو والنون تشبيها بمن يعقل لتفخيم شأنه وهي مراتب عالية محفوفة بالجلالة غير محدود العدد سمّي بذلك لأنّه سبب الارتفاع إلى أعالي الدرجات في الجنّة ومرفوع في السماء السابعة حيث يسكن الكرّوبيّون وقيل : في سدرة المنتهى وهي الَّتي ينتهي إليها كلّ شيء من أمر اللَّه وقيل : هو لوح من زبرجدة خضراء معلَّق تحت العرش أعمالهم مكتوبة فيها .
روي أنّ الملائكة لتصعد بعمل العبد فإذا انتهوا إلى ما شاء اللَّه من سلطانه أوحي إليهم إنّكم الحفظة على عبدي وأنا الرقيب على ما في قلبه وإنّه أخلص عمله فاجعلوه في علَّيّين فقد غفرت له وإنّها لتصعد بعمل العبد فيزكّونه فإذا انتهوا به إلى ما شاء اللَّه أوحى اللَّه إليهم أنتم الحفظة على عبدي وأنا الرقيب على

نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 12  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست