responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 12  صفحه : 95


* ( [ أَساطِيرُ الأَوَّلِينَ ] ) * أي حكايات الأوّلين وأباطيلهم والأساطير جمع أسطورة وهي الحديث الَّذي لا نظام له .
* ( [ كَلَّا ] ) * ردع للمعتدي عن ذلك القول الباطل وتكذيبه * ( [ بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ ] ) * قرأ حفص عن عاصم « بل » بإظهار اللَّام مع سكتة عليها خفيفة بدون القطع ويبتدئ « ران » وقرأ الباقون بإدغام اللام في الراء و « ما » موصولة والعائد محذوف ومعنى الآية : ليس في آياتنا ما يصحّ أن يقال في شأنها مثل هذه المقالات الباطلة بل ركب قلوبهم وغلب عليها ما كانوا يكسبونه من الكفر والعصيان حتّى صارت كالصدإ « 1 » من المرأة فحال ذلك بينهم وبين معرفة الحقّ كما قال صلَّى اللَّه عليه وآله : « إنّ العبد كلَّما أذنب ذنبا حصل في قلبه نكتة سوداء حتّى يسودّ قلبه » ولذلك قالوا ما قالوا .
والرين صدأ يعلو الشيء الجليّ ، وران ذنبه على قلبه غلب ، وران فيه النوم رسخ فيه . وقيل : الرين الحجاب الغليظ الحائل بين القلب وعالم القدس والغبن بالمعجمة دون الرين وهو الصدأ فإنّ الصدأ حجاب رقيق يزول بالتصفية قال الصادق عليه السّلام : يصدء القلب فإذا ذكرته بآلاء اللَّه انجلى عنه » قال أبو مسلم : ترك النظر في العواقب وكثرة المعاصي يقوّي الدواعي في الإعراض عن التوبة .
قال أبو القاسم البلخيّ : وفي الآية دلالة على صحّة ما يقوله أهل العدل في تفسير الطبع والختم على القلوب والإضلال ، لأنّه تعالى أخبر أنّ أعمالهم السيّئة وما كانوا يكسبونه من القبيح ران على قلوبهم ، فحينئذ أضلَّهم أعمالهم الَّتي اكتسبوها وهم سبّبوا وأوجبوا الختم والطبع على قلوبهم فلمّا اختاروا هذا الأمر الفاسد أجرى اللَّه الطبع والختم بما اختاروه .
* ( [ كَلَّا ] ) * ردع وزجر عن الكسب الرائي الموقع في الرين * ( [ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ] ) * أي إنّ الموصوفين يوم القيامة عن رحمة ربّهم مدفوعون وممنوعون غير مقبولين ، عن عليّ عليه السّلام .


( 1 ) الصدأ محركة ستر تحتجب به المرأة .

نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 12  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست