سورة تبت ( مكية ) قال صلَّى اللَّه عليه وآله : من قرأها رجوت أن لا يجمع اللَّه بينه وبين أبي لهب في دار واحدة قال : وإذا قرأتم « تبّت » فادعوا على أبي لهب ، فإنّه كان من المكذّبين بما جاء من عند اللَّه .
بِسْمِ اللَّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[ سورة المسد ( 111 ) : الآيات 1 إلى 5 ] بِسْمِ اللَّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ( 1 ) ما أَغْنى عَنْه ُ مالُه ُ وَما كَسَبَ ( 2 ) سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ ( 3 ) وَامْرَأَتُه ُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ( 4 ) فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ( 5 )
[ سورة المسد ( 111 ) : الآيات 1 إلى 5 ] بِسْمِ اللَّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ( 1 ) ما أَغْنى عَنْه ُ مالُه ُ وَما كَسَبَ ( 2 ) سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ ( 3 ) وَامْرَأَتُه ُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ( 4 ) فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ( 5 ) النزول : صعد صلَّى اللَّه عليه وآله ذات يوم الصفا فقال : يا صباحاه ! وكان هذا النداء عند العرب للاجتماع فاجتمعت إليه قريش فقالوا له : مالك ؟ فقال : أرأيتم لو أخبرتكم أنّ العدوّ مصبحكم أو ممسيكم أما كنتم تصدّقوني ؟ قالوا : بلى قال : فإنّي نذير لكم بين يدي عذاب شديد ، فقال أبو لهب : تبّا لك لهذا دعوتنا جميعا ؟ فأنزل اللَّه هذه السورة أوردها البخاريّ في الصحيح .المعنى : تبّت وخسرت يداه لأنّ أكثر العمل باليد فلذا خصّ اليد بالذكر ، والمراد خسرت نفسه بالوقوع في النار ، تقول العرب : « وأيدي الرزايا بالذخائر مولع » .
وقيل : المعنى صفرت يداه عن كلّ خير ، قال الفرّاء : الأوّل دعاء والثاني خبر فالمعنى أهلكه اللَّه وقد أهلك . وفي قراءة عبد اللَّه بن سلام وابيّ « وقد تبّ » .