responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 12  صفحه : 212


سورة القارعة ( مكية ) من قرأها ثقّل اللَّه ميزانه يوم القيامة وآمنه اللَّه من فتنة الدجّال أن يؤمن به ومن قيح جهنّم يوم القيامة .

سورة القارعة ( مكية ) من قرأها ثقّل اللَّه ميزانه يوم القيامة وآمنه اللَّه من فتنة الدجّال أن يؤمن به ومن قيح جهنّم يوم القيامة .
بِسْمِ اللَّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[ سورة القارعة ( 101 ) : الآيات 1 إلى 11 ] بِسْمِ اللَّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْقارِعَةُ ( 1 ) مَا الْقارِعَةُ ( 2 ) وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ ( 3 ) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ ( 4 ) وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ ( 5 ) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُه ُ ( 6 ) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ ( 7 ) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُه ُ ( 8 ) فَأُمُّه ُ هاوِيَةٌ ( 9 ) وَما أَدْراكَ ما هِيَه ْ ( 10 ) نارٌ حامِيَةٌ ( 11 )

[ سورة القارعة ( 101 ) : الآيات 1 إلى 11 ] بِسْمِ اللَّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْقارِعَةُ ( 1 ) مَا الْقارِعَةُ ( 2 ) وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ ( 3 ) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ ( 4 ) وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ ( 5 ) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُه ُ ( 6 ) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ ( 7 ) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُه ُ ( 8 ) فَأُمُّه ُ هاوِيَةٌ ( 9 ) وَما أَدْراكَ ما هِيَه ْ ( 10 ) نارٌ حامِيَةٌ ( 11 ) القرع هو الضرب الشديد بحيث يحصل منه صوت ثمّ سمّيت الحادثة العظيمة من حوادث الدهر « قارعة » والمراد بها في الآية القيامة الَّتي مبدؤها النفخة الأولى ومنتهاها فصل القضاء وهي تقرع القلوب بالفزع وتقرع أعداء اللَّه بالعذاب والقارعة مبتدء و * ( [ مَا الْقارِعَةُ ] ) * وما الاستفهاميّة خبر ، أي وأيّ شيء عجيب وعظيم في الفخامة ! وقد وضع الظاهر موضع الضمير تأكيدا للتهويل .
* ( [ وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ ] ) * ما في حيّز الرفع على الابتداء « وأدراك » هو الخبر أي وأيّ شيء أعلمك ما شأن القارعة فإنّ عظم شأنها بحيث لا تكاد تناله دراية أحد .
* ( [ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ ] ) * أي هي يوم يكون الناس ويوم مرفوع المحلّ وخبر مبتداء محذوف مبنيّ على الفتح لإضافته إلى الفعل وإن كان مضارعا على ما هو رأي الكوفيّين أو التقدير اذكر يوم إلخ ، والمبعوث المفرّق شبّه الناس عند البعث بهذا الطائر الَّذي يتهافت في النار والسراج ، وقال أبو عبيدة : هو طير ينفرش ليس بذباب ولا بعوض لأنّهم إذا بعثوا ماج بعضهم إلى بعض والفراش إذا ثار لم يتّجه إلى جهة

نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 12  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست