سورة العاديات ( قيل مكية ، وقيل مدنية ) عن النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله ومن قرأها أعطي من الأجر بعدد من بات بالمزدلفة .
وعن الصادق عليه السّلام : ومن قرأها وأدمن قراءتها بعثه اللَّه مع أمير المؤمنين يوم القيامة وكان من رفقائه .
بِسْمِ اللَّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[ سورة العاديات ( 100 ) : الآيات 1 إلى 11 ] بِسْمِ اللَّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالْعادِياتِ ضَبْحاً ( 1 ) فَالْمُورِياتِ قَدْحاً ( 2 ) فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً ( 3 ) فَأَثَرْنَ بِه ِ نَقْعاً ( 4 ) فَوَسَطْنَ بِه ِ جَمْعاً ( 5 ) إِنَّ الإِنْسانَ لِرَبِّه ِ لَكَنُودٌ ( 6 ) وَإِنَّه ُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ ( 7 ) وَإِنَّه ُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ( 8 ) أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ ( 9 ) وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ ( 10 ) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ( 11 )
[ سورة العاديات ( 100 ) : الآيات 1 إلى 11 ] بِسْمِ اللَّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالْعادِياتِ ضَبْحاً ( 1 ) فَالْمُورِياتِ قَدْحاً ( 2 ) فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً ( 3 ) فَأَثَرْنَ بِه ِ نَقْعاً ( 4 ) فَوَسَطْنَ بِه ِ جَمْعاً ( 5 ) إِنَّ الإِنْسانَ لِرَبِّه ِ لَكَنُودٌ ( 6 ) وَإِنَّه ُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ ( 7 ) وَإِنَّه ُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ( 8 ) أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ ( 9 ) وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ ( 10 ) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ( 11 ) * ( [ وَالْعادِياتِ ] ) * جمع عادية وهي الجارية بسرعة من العدو وياؤها مقلوبة عن الواو لكسرة ما قبلها أقسم سبحانه بخيل الغزاة الَّتي تعدو نحو العدوّ * ( [ ضَبْحاً ] ) * مصدر منصوب إمّا بفعله المحذوف أي حالكونها تضبح ضبحا وهو صوت أنفاسها عند عدوها وإمّا بالعاديات فإنّ العدو مستلزم للضبح .* ( [ فَالْمُورِياتِ قَدْحاً ] ) * الإيراء إخراج النار والقدح الضرب فإنّ الخيل تضربن بحوافرهنّ وسنابكهنّ الحجارة فيخرجن منها نارا يقال : قدح الزند فأورى وقدح فأصلد أي صوّت ولم يور ، والمعنى توري النار من حوافرها إذا سارت في الأرض ذات الحجارة وانتصاب « قدحا » كانتصاب ضبحا أي تقدح قدحا أو القادحات قدحا .
* ( [ فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً فَأَثَرْنَ بِه ِ نَقْعاً ] ) * عطف على الفعل الَّذي دلّ عليه اسم الفاعل إذ المعنى أقسم اللَّه باللَّاتي عدون فأورين فأغرن فأثرن وهيّجن في ذلك نقعا