responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 12  صفحه : 175


سورة التين ( ثماني آيات مكية ) بِسْمِ اللَّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

سورة التين ( ثماني آيات مكية ) بِسْمِ اللَّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[ سورة التين ( 95 ) : الآيات 1 إلى 8 ] بِسْمِ اللَّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ( 1 ) وَطُورِ سِينِينَ ( 2 ) وَهذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ ( 3 ) لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ( 4 ) ثُمَّ رَدَدْناه ُ أَسْفَلَ سافِلِينَ ( 5 ) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ( 6 ) فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ ( 7 ) أَلَيْسَ اللَّه ُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ ( 8 )

[ سورة التين ( 95 ) : الآيات 1 إلى 8 ] بِسْمِ اللَّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ( 1 ) وَطُورِ سِينِينَ ( 2 ) وَهذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ ( 3 ) لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ( 4 ) ثُمَّ رَدَدْناه ُ أَسْفَلَ سافِلِينَ ( 5 ) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ( 6 ) فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ ( 7 ) أَلَيْسَ اللَّه ُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ ( 8 ) أقسم اللَّه سبحانه بالتين الَّذي يؤكل والزيتون الَّذي يعصر منه الزيت عن ابن عبّاس والحسن ومجاهد وعكرمة وقتادة وعطاء وهو الظاهر ، وهو فاكهة مخلَّصة من شائب التنقيص وجعل خلقته على مقدار اللقمة وهيئتها . روى أبو ذرّ أنّ النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله قال لأصحابه : كلوا فلو قلت : إنّ فاكهة نزلت من الجنّة لقلت هذا لأنّ فاكهة الجنّة بلا عجم فكلوها فإنّها تقطع البواسير وتنفع النقرس . وعن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام قال : التين يزيل نكهة الفم ويطوّل الشعر وهو أمان من الفالج .
وقيل : لمّا عصى آدم عليه السّلام وفارقته ثيابه تستّر بورق التين ولمّا نزل وكان متستّرا بورق التين استوحش فطافت الظباء حوله فاستأنس بها فأطعمها بعض ورق التين فرزقها اللَّه الجمال صورة والملاحة معنى وغيّر دمها مسكا فلمّا تفرّقت الظباء إلى مساكنها رأى غيرها عليها من الجمال ما أعجبه فلمّا كان الغد جاءت ظباء آخر على الأوّل فأطعمها آدم من الورق فغيّر اللَّه حالها من الجمال دون المسك وذلك لأنّ الأولى جاءت إلى آدم لأجله لا لأجل الطمع والطائفة الأخرى جاءت إليه ظاهرا

نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 12  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست