يكون فارغا مهملا أو يشتغل بما لا ينفعه في دينه ودنياه لأنّه من سخافة العقل واستيلاء الغفلة وأن يكون في عمل نافع له فإذا فرغ من عمل خير أتبعه بآخر حتّى لا يضيع عمره .
* ( [ وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ ] ) * أي فارفع حوائجك إلى ربّك وحده ولا ترفعها إلى أحد من خلقه . وتقديم الجارّ يفيد الحصر .
وقيل : المعنى تضرّع إليه راغبا في الجنّة وراهبا من النار . تمّت السورة بعون اللَّه