كذلك وثمّ الثالثة كذلك أسير من المشركين ، وذكره الواحديّ في تفسيره .
وذكر عليّ بن إبراهيم أنّ أباه حدّثه عن عبد اللَّه بن ميمون عن الصادق عليه السّلام قال : كان عند فاطمة عليها السّلام شعير فجعلوه عصيدة « 1 » إلى آخر الحديث .
وفي هذا دلالة على أن السورة مدنيّة وقال أبو حمزة الثمالي في تفسيره : حدّثني الحسن بن الحسن أبو عبد اللَّه بن الحسن أنّها مدنيّة نزلت في عليّ وفاطمة عليهما السّلام السورة كلَّها حدّثنا « 2 » السيّد أبو المحامد مهدي بن نزار الحسيني القائنيّ قال : أخبرني الحاكم أبو القاسم عبيد اللَّه بن عبد اللَّه الحسكانيّ قال : حدّثنا أبو نصر المفسّر قال : حدّثني عمّي أبو حامد إملاء قال : حدّثني الفزاري أبو يوسف يعقوب بن محمّد المقري قال :
حدّثني محمّد بن يزيد السلمي قال : حدّثنا زيد بن أبي موسى قال : حدّثني عمرو بن هارون عن عثمان بن عطا عن أبيه عن ابن عبّاس قال : أوّل ما أنزل بمكّة : اقرأ باسم ربّك ثمّ ن والقلم ثمّ المزّمّل ثمّ المدّثّر ثمّ تبّت ثمّ إذا الشمس كوّرت ثمّ سبّح اسم ربّك الأعلى ثمّ واللَّيل ثمّ والفجر ثمّ والضحى ثمّ ألم نشرح ثمّ والعصر ثمّ والعاديات ثمّ إنّا أعطيناك ثمّ ألهاكم ثمّ أرأيت ثمّ الكافرون ثمّ ألم تر ثمّ قل أعوذ بربّ الفلق ثمّ النّاس ثمّ التوحيد ثمّ والنجم ثمّ عبس ثمّ إنّا أنزلنا ثمّ والشمس ثمّ البروج ثمّ والتين ثمّ لإيلاف ثمّ القارعة ثمّ القارعة ثمّ القيامة ثمّ الهمزة ثمّ والمرسلات ثمّ ق ثمّ لا أقسم ثمّ الطارق ثمّ ص ثمّ الأعراف ثمّ قل أوحي ثمّ يس ثمّ الفرقان ثمّ الملائكة ثمّ كهيعص ثمّ طه ثمّ الواقعة ثمّ الشعراء ثمّ النمل ثمّ القصص ثمّ بني إسرائيل ثمّ يونس ثمّ هود ثمّ يوسف ثمّ الحجر ثمّ الأنعام ثمّ الصافّات ثمّ لقمان ثمّ القمر ثمّ السبا ثمّ الزمر ثمّ حم المؤمن ثمّ حم السجدة ثمّ حمعسق ثمّ الزّخرف ثمّ الدخان ثمّ الجاثية ثمّ الأحقاف ثمّ الذاريات ثمّ الغاشية ثمّ الكهف ثمّ النحل ثمّ نوح ثمّ إبراهيم ثمّ الأنبياء ثمّ المؤمنون ثمّ ألم تنزيل ثمّ الطور ثمّ الملك ثمّ الحاقّة ثمّ ذو المعارج ثمّ عمّ ثمّ النازعات ثمّ انفطرت ثمّ انشقّت ثمّ الروم ثمّ العنكبوت