responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 12  صفحه : 147


سورة البلد ( مكية ) قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله : من قرأها أعطاه اللَّه الأمن من غضبه يوم القيامة .

سورة البلد ( مكية ) قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله : من قرأها أعطاه اللَّه الأمن من غضبه يوم القيامة .
بِسْمِ اللَّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[ سورة البلد ( 90 ) : الآيات 1 إلى 20 ] بِسْمِ اللَّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ ( 1 ) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ ( 2 ) وَوالِدٍ وَما وَلَدَ ( 3 ) لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسانَ فِي كَبَدٍ ( 4 ) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْه ِ أَحَدٌ ( 5 ) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالًا لُبَداً ( 6 ) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَه ُ أَحَدٌ ( 7 ) أَلَمْ نَجْعَلْ لَه ُ عَيْنَيْنِ ( 8 ) وَلِساناً وَشَفَتَيْنِ ( 9 ) وَهَدَيْناه ُ النَّجْدَيْنِ ( 10 ) فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ( 11 ) وَما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ ( 12 ) فَكُّ رَقَبَةٍ ( 13 ) أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ( 14 ) يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ ( 15 ) أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ ( 16 ) ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ( 17 ) أُولئِكَ أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ( 18 ) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا هُمْ أَصْحابُ الْمَشْأَمَةِ ( 19 ) عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ ( 20 )

[ سورة البلد ( 90 ) : الآيات 1 إلى 20 ] بِسْمِ اللَّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ ( 1 ) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ ( 2 ) وَوالِدٍ وَما وَلَدَ ( 3 ) لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسانَ فِي كَبَدٍ ( 4 ) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْه ِ أَحَدٌ ( 5 ) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالًا لُبَداً ( 6 ) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَه ُ أَحَدٌ ( 7 ) أَلَمْ نَجْعَلْ لَه ُ عَيْنَيْنِ ( 8 ) وَلِساناً وَشَفَتَيْنِ ( 9 ) وَهَدَيْناه ُ النَّجْدَيْنِ ( 10 ) فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ( 11 ) وَما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ ( 12 ) فَكُّ رَقَبَةٍ ( 13 ) أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ( 14 ) يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ ( 15 ) أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ ( 16 ) ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ( 17 ) أُولئِكَ أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ( 18 ) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا هُمْ أَصْحابُ الْمَشْأَمَةِ ( 19 ) عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ ( 20 ) أجمع المفسّرون على أنّ هذا قسم بالبلدة الحرام الَّذي هو مكّة و « لا » لتأكيد القسم كقول العرب : لا واللَّه ما فعلت كذا لا واللَّه لأفعلنّ كذا ، وأقسم سبحانه بمكّة لفضلها فإنّه جعلها حرمها آمنا وهي مسقط رأس النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وحرم أبيه إبراهيم ومنشأ أبيه إسماعيل وقبلة لأهل الشرق والغرب ، وحجّ البيت كفّارة لذنوب العمر وجعل البيت المعمور بإزائه .
* ( [ وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ ] ) * وأنت خطاب للنبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله والحلّ بمعنى الحال من الحلول وهو النزول أي والحال أنّك يا محمّد نازل بها فبدأ سبحانه قسمه عليه بحلوله صلَّى اللَّه عليه وآله فيها إظهارا لمزيد فضلها فإنّها بعد أن كانت شريفة بنفسها زاد شرفها بحلول

نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 12  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست