إنّما هي لوازم له بواسطة أو بغير واسطة ولا تقدح كثرة اللوازم في وحدة الملزوم .
* ( [ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ ] ) * أي ليس الأمر كما زعموا من تكذيب القرآن وهذا الَّذي كذّبوا به قرآن شريف عالي الطبقة فيما بين الكتب الإلهيّة ومتضمّن للمكارم الدنيويّة والاخرويّة .
* ( [ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ] ) * من التحريف ووصول الشياطين إليه ومن النسخ والتحريف والنقصان وهذا المعنى على قراءة من رفع « محفوظ » وجعله صفة للقرآن وعلى قراءة من جرّه فجعله صفة للوح فالمعنى أنّه محفوظ عند اللَّه لا يطَّلع عليه غير بعض الملائكة وهو أمّ الكتاب ومنه نسخ الكتب والقرآن وهو الَّذي يعرف باللوح من درّة بيضاء طوله ما بين السماء والأرض وعرضه ما بين المشرق والمغرب . تمّت السورة بعون اللَّه