شهداء على الناس ويكون الرسول شهيدا عليهم « 1 » .
فالنبي صلَّى اللَّه عليه وآله يدعو الناس إلى ولايتهم ، وهم يدعون الناس إلى ولايته ، قال اللَّه تعالى : * ( وإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) * « 2 » .
عن القمي قال عليه السّلام يعنى إنك لتأمر بولاية علىّ وتدعو إليها ، وعلىّ هو الصراط المستقيم ، * ( صِراطِ اللَّه الَّذِي لَه ما فِي السَّماواتِ وما فِي الأَرْضِ ) * « 3 » قال : يعنى عليّا إنّه جعله خازنه على ما في السماوات وما في الأرض من شيء ، وائتمنه عليه « 4 » .
وقال سبحانه : * ( وإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) * القمي قال عليه السّلام إلى ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام « 5 » .
* ( وإِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ ) * « 6 » :
القمي قال عليه السّلام : عن الإمام لحائدون « 7 » .
ويؤيّده ما في « الكافي » عن الصادق عليه السّلام قال : قال أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام إنّ اللَّه تبارك وتعالى لو شاء لعرّف العباد نفسه لكن جعلنا أبوابه ، وصراطه ، وسبيله ، والوجه الَّذي يؤتى منه ، فمن عدل عن ولايتنا أو فضّل علينا غيرنا فإنّهم عن الصراط لناكبون « 8 » .
هذا لكن الشيخ الأكبر الأمجد عطر اللَّه مرقده استشعر في « شرحه للعرشية »
