ابن أبى طالب عليه السّلام « 1 » .
وفي الخصال عن الصادق عليه السّلام عن مولينا أمير المؤمنين عليه السّلام : أنّ للجنّة ثمانية أبواب : باب يدخل منه النبيّون والصدّيقون ، وباب يدخل منه الشهداء والصالحون ، وخمسة أبواب يدخل منه شيعتنا ومحبّونا ، فلا أزال واقفا على الصراط أدعو وأقول : ربّ سلَّم شيعتي ومحبّي وأنصاري ومن تولَّاني في دار الدنيا ، فإذا النداء من بطنان العرش : قد أجيبت دعوتك ، وشفّعت في شيعتك ، ويشفّع كلّ رجل من شيعتي ومن تولَّاني ، ونصرني وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعين ألفا من جيرانه وأقربائه ، وباب يدخل منه ساير المسلمين ممّن يشهد أن لا إله إلا اللَّه ، ولم يكن في قلبه مثقال ذرّة من بغضنا أهل البيت « 2 » .
وفي الأمالي عن الصادق عليه السّلام قال : الناس يمرّون على الصراط طبقات ، والصراط أدقّ من الشعر وأحدّ من السيف ، فمنهم من يمرّ مثل البرق ، ومنهم من يمرّ مثل عدو الفرس ، ومنهم من يمرّ حبوا ، ومنهم من يمرّ مشيا ، ومنهم من يمرّ متعلقا قد تأخذ النار منه شيئا وتترك شيئا « 3 » .
وفي تفسير فرات : إنّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله أتاه جبرئيل ، فقال : أبشرك يا محمد بما تجوز على الصراط ؟ قال : قلت : بلى ، قال : تجوز بنور اللَّه ، ويجوز عليّ بنورك ، ونورك من نور اللَّه ، وتجوز أمّتك بنور عليّ ، ونور عليّ من نورك ، * ( ومَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّه لَه نُوراً فَما لَه مِنْ نُورٍ ) * « 4 » . « 5 »