معرّف بها منكرا أو مضافا إلى الظاهر أو الضمير كما وقع في موضعين في هذه السورة ، وفي قوله : * ( صِراطٌ عَلَيَّ ) * « 1 » على الوجهين « 2 » ، * ( وصِراطِ اللَّه ) * « 3 » .
* ( وأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً ) * « 4 » ، على أقوال :
أحدها عن قنبل « 5 » ، عن ابن كثير « 6 » على خلاف ، وعن رويس « 7 » عن يعقوب « 8 » بلا خلاف بالسين ، على الأصل حسب ما تسمع .
ثانيها ما عن البعض من القراءة بالزاي الخالصة .
ثالثها قراءة الباقين بالصاد كيفما وقع ، إلَّا أنّ خلفا « 9 » عن حمزة « 10 » يشمّها الزاي .
وأمّا خلَّاد « 11 » فقد اختلفت عنه ، فروى عنه بعضهم الإشمام في الأول من الفاتحة فقط .
وآخر له الإشمام في الأوّل والثاني منها فحسب .