المغرب ، فتعوذ بإجهار : أعوذ باللَّه السميع العليم من الشيطان الرجيم وأعوذ باللَّه أن يحضرون « 1 » .
وفي « الذكرى » : عن البزنطي « 2 » عن الصادق عليه السّلام : « أعوذ باللَّه السميع العليم من الشيطان الرجيم » « 3 » .
ومثله في رواية الحسن « 4 » بن راشد عن الصادق عليه السّلام وهو المذكور في تفسير الإمام عليه السّلام قال : « وهو القول الذي ندبك اللَّه إليه وأمرك به عند قراءة القرآن » « 5 » .
ورواه في دعائم الإسلام « 6 » عن الصادق عليه السّلام ، ولذا ربما يرجح هذا القول على سائر الأقوال .
لكن المستفاد من اختلاف هذه الأخبار ، بعد ملاحظة إطلاق الآية ، وجملة من المعتبرة ، وعدم دليل من إجماع أو نص تعيين صيغة خاصة ، جواز الإتيان بكل من هذه الصيغ وغيرها حتى في الصلاة .