وفيه أنه على فرض الطلب يكون المطلوب هو الحاصل بالمصدر وطلب الحاصل نفس مباشرة الفعل ، إذا الطلب فعلي والقول حكاية حسب ما تسمع ، على أن كثيرا من أهل اللغة عدّهما بمعنى .
قال في القاموس : العوذ : الالتجاء كالعياذ ، والمعاذ ، والمعاذة ، والتعوذ ، والاستعاذة .
مضافا إلى ما سمعت عن الصادق وعن جده أمير المؤمنين عليهما الصلاة والسّلام ، وقولهما هو الحجة .
وفي بعض الأخبار : « أعوذ باللَّه السميع العليم من الشيطان الرجيم » « 1 » .
وهو المذكور في « الفقيه » « 2 » و « المقنع » للصدوق « 3 » و « المقنعة » للمفيد « 4 » .
وروى الشهيد الثاني في « شرح النفلية » عن الصادق عليه السّلام : « أستعيذ باللَّه السميع العليم من الشيطان الرجيم ، أعوذ باللَّه أن يحضرون إن اللَّه هو السميع العليم » « 5 » .
وفي « قرب الإسناد عن حنان « 6 » بن سدير قال : صليت خلف أبي عبد اللَّه عليه السّلام