وقال أحمد « 1 » : أعوذ باللَّه السميع العليم من الشيطان الرجيم .
وقال الحسن « 2 » بن صالح بن حي : أعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم .
واحتجوا بقوله : * ( وإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّه إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) * « 3 » .
والأخير ليس بداخل في الأمر بالاستعاذة ، بل خبر بعده ، والأمر قبله « 4 » .
وفي « التيسير » : أن المستعمل عند الحذّاق من أهل الأداء في لفظها « أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم » دون غيره لموافقه الآية ولما رواه نافع « 5 » بن جبير بن مطعم ، عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم أنه استعاذ بهذا اللفظ بعينه « 6 » .
بل في « شرح الشاطبية » عن ابن مسعود أنه قرأ على النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : أعوذ باللَّه السميع العليم ، فقال صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : « قل : أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم » « 7 » .