قال في « المنتهى » « 1 » : وهو مذهب علماءنا وهو قول عطاء والحسن « 2 » والنخعي والثوري « 3 » ، لأن القصد هو التعوذ من الوسوسة ، وهو حاصل في أول الركعة .
ولأن الصلاة كالفعل الواحد ، فيكفي الاستعاذة الواحدة كالتوجه .
هذا مضافا إلى استمرار الطريقة عليه ، وكونه المعهود من فعل النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم والأئمة عليهم السّلام بعد كون العبادات توقيفية يلزم أخذها من صاحب الشريعة سيما بعد قوله صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : « صلَّوا كما رأيتموني أصلَّي » « 4 » ، و « خذوا عنّي