فعلى الأول غاية مبلغ الحروف مائة وتسعة وثلاثون حرفا . وذلك على تقدير الوقف على الرحيم ، والعالمين ، ونستعين ، وعدّ المد حرفا ، والمشدد حرفين ، وإلا فينقص منه أيضا ، وعلى الثانية أصل الحروف مائة واثنان وأربعون ، وإذا أضيف التشديدات الأربعة عشر فيصير مائة وستة وخمسون ، ولو اعتبر المد أيضا حرفا كما هو الظاهر فيزيد حرفا آخر ، وعلى التقادير لا يستقيم ما ذكره الشهيد ، اللهم إلا أن يقال : إنه اعتبر المكتوبة وأضاف إلى الحروف الأصول التشديدات التي لم يكتب معها الحروف المدغمة دون البواقي ، فإنه بعد اعتبار المدغم والمدغم فيه على حرفين لا وجه لاعتبار التشديد معهما حرفا ، إذ لا يزيد المدغم والمدغم فيه على حرفين لو لم ينقصا منه ، والتشديدات المذكورة خمسة فيصير المجموع مائة وسبعة وأربعين ، ولو أعتبر المدّ أيضا حرفا كما هو الظاهر فيزيد حرفا آخر ، وعلى التقادير لا يستقيم ما ذكره الشهيد ، اللهم إلا أن يقال : إنه اعتبر المكتوبة وأضاف إلى الحروف الأصول التشديدات التي لم يكتب معها الحروف المدغمة دون البواقي ، فإنه بعد اعتبار المدغم والمدغم فيه على حرفين لا وجه لاعتبار التشديد معهما حرفا ، إذ لا يزيد المدغم والمدغم فيه على حرفين لو لم ينقصا منه ، والتشديدات المذكورة خمسة فيصير المجموع مائة وسبعة وأربعين ، واعتبر المد أيضا ، وكذا اعتبرت همزة الاسم ، فإنه لا تترك في الكتابة إلا في خصوص البسملة لكثرة