responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الصراط المستقيم نویسنده : السيد حسين البروجردي    جلد : 3  صفحه : 25


نعم ، لبعضهم أقوال أخر شاذة جدا : كالقول بكونها ستا بإسقاط البسملة « 1 » ، وثماني بعد * ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ ) * وحدها آية « 2 » وتسع آيات بعد كل من منه ومن * ( أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) * آية « 3 » وسميت مثاني لأنها تثنى في ركعتي الصلاة كما روى الصدوق في العيون عن مولانا الصادق عليه السّلام عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال : « بسم اللَّه الرحمن الرحيم آية من فاتحة الكتاب ، وهي سبع آيات تمامها بسم اللَّه الرحمن الرحيم ، سمعت رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم يقول : إن اللَّه تبارك وتعالى قال : يا


( 1 ) والقائل به الحسين بن علي بن الوليد الجعفي الحافظ المقري الكوفي ، قرأ القرآن على حمزة الزيات وأتقنه ، وأخذ الحروف عن أبي عمرو بن العلاء ، ولد سنة ( 119 ) ه وتوفى سنة ( 203 ) ه - سير أعلام النبلاء ج 9 / 397 ، رقم 129 . ( 2 ) القائل به هو عمرو بن عبيد بن باب أبو عثمان البصري المعتزلي ، كان من تلامذة الحسن البصري ولكن يكذب عليه ، وهو مطرود الفريقين ، أنظر : تنقيح ج 2 / 335 ، رقم 8749 ، قال ما ملخصه : هو معاند للحق من رؤوس الضلال . وانظر أيضا : ميزان الاعتدال ج 3 / 273 ، رقم 6404 في ترجمة عمرو بن عبيد : قال : قال أبن معين : لا يكتب حديثه ، وقال النسائي : متروك الحديث ، وقال الدار قطني وغيره : ضعيف . وترجمة الخطيب البغدادي في بغداد ج 12 / 186 وقال : مات عمرو سنة ( 143 ) ه . ( 3 ) قال أبو عبد اللَّه القرطبي محمد بن أحمد الأنصاري المتوفي ( 671 ) ه في تفسيره ج 1 / 114 : أجمعت الأمة على أن فاتحة الكتاب سبع آيات إلا ما روي عن حسين الجعفي أنها ست وهذا شاذ ، وإلا ما روي عن عمرو بن عبيد أنه جعل * ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ ) * آية ، وهي على عدة ثماني آيات وهذا شاذ ، وقوله تعالى : * ( لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي والْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) * الحجر : 87 ) وقوله تعالى في الحديث القدسي : ( قسمت الصلاة . . . ) يرد هذين القولين . وقال المفسر الجليل السيد الشهيد آية اللَّه السيد مصطفى الخميني قدّس سرّه في تفسيره ج 1 / 25 : عدد آيها بإجماع أهل الفن سبعة إجماعا مركبا لاختلافهم في البسملة أنها من السورة أم هي من القرآن أو ليست منها ، ومن أخرجها منها اعتبر الآية الأخيرة آيتين : * ( صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) * آية ، و * ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ولَا الضَّالِّينَ ) * آية أخرى .

نام کتاب : تفسير الصراط المستقيم نویسنده : السيد حسين البروجردي    جلد : 3  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست