الأدب .
وبأن الاسم فيه مقحم كما في قول لبيد « 1 » يخاطب ابنتيه وقت وفاته :
إلى الحول - ثم اسم السّلام عليكما * ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر وبأنّ معنى قوله * ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ ) * سبّحه ، وهي ما يسبّح به ومثله قوله :
* ( فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ) * « 2 » أي سبح ربك باسمه .
وبأنّ من جملة صنوف التعظيم أن لا يصرّح بمن يراد تعظيمه ، بل يذكر ما يتعلق به الحضرة والجناب كما يقول : السّلام على الحضرة العالية والسدة السنية والجناب الرفيع .
ثم بعد تسليم إطلاق الاسم وإرادة المسمى لا يلزم منه كون أحدهما عين الآخر ، بل كما في ساير المجازات .
واحتج من ذهب إلى المغايرة بقوله : * ( ولِلَّه الأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوه بِها ) * « 3 » وبقوله : * ( قُلِ ادْعُوا اللَّه أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَه الأَسْماءُ الْحُسْنى ) * « 4 » .
وبالأخبار الكثيرة التي مرّت إلى بعضها الإشارة ، سيما مع اشتمالها على بعض الأدلة القوية كقوله : « إن للَّه تسعة تسعين اسما فلو كان الاسم هو المسمى لكان كل اسم منها إلها » .
