« من أراد أن يسمع القرآن غضا طريا كما أنزل فليسمع من ابن أم عبد » « 1 » .
أي عبد اللَّه بن مسعود « 2 » .
وقد تطلق بل كثيرا مضافة إلى الكتاب الذي هو مصدر لكتب بمعنى خط أو جمع أو ثبت ، وإضافة السورة إليها لامية كيوم الجمعة وعلم التفسير كما صرحوا به وإن كان فيه بعض التأمل .
وكذا إضافة الفاتحة إلى الكتاب لكون المضاف إلى مباينا للمضاف ، إذ المراد بالكتاب الكل لا المفهوم الصادق على الكل والبعض حتى الآية كما في يد زيد .
وكان ينبغي من حيث القياس أن يصدق على أول آية بل كلمة أو كلام من الكتاب ، لكنها جعلت عاما لهذه السورة .
نعم ، ربما يجعل الإضافة بمعنى من نظرا إلى أن كل ما هو جزء من الشيء فإضافته إليه بمعنى من ، وكأن منشأ التوهم هو الخلط بين الجزء والجزئي ، فإن