responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 39


1 ( فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله ) [1] .
2 ( ولقد جئناكم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون . هل ينظرون الا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق ) [2] .
3 ( وما كان هذا القرآن أن يفترى ) إلى قوله تعالى ( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ) [3] التأويل مأخوذ من الأول بمعنى الرجوع ، ويراد من التأويل الشئ الذي ترجع الآية اليه . والتنزيل يقابل التأويل وهو المعنى الواضح للآية الذي لا يحتاج إلى ارجاعه إلى شئ آخر .
معنى التأويل عند المفسرين والعلماء :
اختلف المفسرون في معنى التأويل اختلافا شديدا ، وبعد الفحص في أقوالهم يمكن ارجاعها إلى أكثر من عشرة ، إلا أن المشهور فيه قولان :
1 قول القدماء ، ومحصل كلامهم أن التفسير والتأويل



[1] سورة آل عمران : 7 ،
[2] سورة الأعراف : 53 .
[3] سورة يونس 39 .

نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست