نام کتاب : القرآن في الإسلام نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 38
نزل يصدق بعضه بعضا ، فما عرفتم فاعملوا به وما تشابه عليكم فآمنوا به ) [1] . وقال علي عليه السلام : يشهد بعضه على بعض وينطق بعضه ببعض [2] . ونقل عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال : من رد متشابه القرآن إلى محكمه هدي إلى صراط مستقيم ثم قال : إن في اخبارنا تشابها كمتشابه القرآن فردوا متشابهها إلى محكمها ولا تتبعوا متشابهها فتضلوا [4] . ان هذه الأحاديث وخاصة الأخيرة منها صريحة في أن الآيات المتشابهة هي الآيات التي لا تستقل في مدلولها بل لا بد من ردها إلى الآيات المحكمة ، ومعنى هذا - كما أسلفنا أنه ليس في القرآن آية لا يمكن معرفة معناها بطريق من الطرق . في القرآن التأويل والتنزيل : تأويل القرآن وردت في ثلاث آيات هي :