responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 77


وشراء الذمم ، ومن الظلم والطغيان بالتقتيل والتشريد ، ومن المؤامرات والدسائس ، وهذه تزول مع الأيام ، وتتبدل مع الظروف ، أما قوة الحق فهي هي في شتى الأحوال لأنها تستمد من ذات الحق ، من طبيعته وهويته . . ومن أجل هذا نقول مرة ثانية : انّا نؤمن ايمانا لا يشوبه ريب بأن العقبى والكلمة العليا للحق وحده .
الْقُرْآنِ شِفاءٌ ورَحْمَةٌ الآية 82 - 85 ونُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ ورَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ولا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً ( 82 ) وإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الإِنْسانِ أَعْرَضَ ونَأى بِجانِبِهِ وإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُساً ( 83 ) قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبِيلاً ( 84 ) ويَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً ( 85 ) اللغة :
نأى بعد ، وجانب الإنسان أحد شقيه اليمين أو اليسار ، ونأى بجانبه كناية عن استكباره وتعاظمه . وشاكلة الإنسان طريقته ومذهبه ، ولكن المراد بها هنا النية ، ويأتي البيان .
المعنى :
( ونُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ ورَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) . القرآن رحمة لمن طلب

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست