responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 370


- اللَّه - « عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نادِمِينَ ) على شركهم وتمردهم حيث يأخذهم اللَّه أخذ عزيز مقتدر ( فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ ) المراد بالصيحة العذاب ، وقوله بالحق إشارة إلى انهم استحقوا العذاب بما كسبت أيديهم ( فَجَعَلْناهُمْ غُثاءً ) تماما كالأشياء الحقيرة البالية التي يحملها السيل ( فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) . بعدوا عن اللَّه وطاعته ، فأبعدهم عن فضله ورحمته .
كُلَّ ما جاءَ أُمَّةً رَسُولُها كَذَّبُوهُ الآية 42 - 50 ثُمَّ أَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُوناً آخَرِينَ ( 42 ) ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَها وما يَسْتَأْخِرُونَ ( 43 ) ثُمَّ أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرا كُلَّ ما جاءَ أُمَّةً رَسُولُها كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنا بَعْضَهُمْ بَعْضاً وجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ ( 44 ) ثُمَّ أَرْسَلْنا مُوسى وأَخاهُ هارُونَ بِآياتِنا وسُلْطانٍ مُبِينٍ ( 45 ) إِلى فِرْعَوْنَ ومَلائِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وكانُوا قَوْماً عالِينَ ( 46 ) فَقالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا وقَوْمُهُما لَنا عابِدُونَ ( 47 ) فَكَذَّبُوهُما فَكانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ ( 48 ) ولَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ( 49 ) وجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وأُمَّهُ آيَةً وآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ ومَعِينٍ ( 50 ) اللغة :
تترى من الوتر وهو الواحد أي واحدا بعد واحد . أحاديث جمع أحدوثة أي يتحدث الناس بما جرى عليهم . السلطان الحجة . وعالين متكبرين . والربوة

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست