responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 359


الجواب : أجل ، يشمله لأن اللَّه سبحانه أباح الزوجة والأمة ، وحرم ما عداهما أيا كان ، ولذا أفتى الفقهاء بتحريمه إلا الحنفية والحنابلة فقد أجازوه لمن يخاف الوقوع في الحرام - روح البيان لإسماعيل حقي - وسئل الإمام جعفر الصادق ( ع ) عن الاستمناء ؟ قال : هو إثم عظيم ، قد نهى اللَّه عنه في كتابه ، ولو علمت بمن يفعله ما أكلت معه . قال السائل : أين هو في كتاب اللَّه يا ابن رسول اللَّه ؟ فقرأ الإمام : فمن ابتغى وراء ذلك الخ ثم قال : والاستمناء وراء ذلك .
5 - ( والَّذِينَ هُمْ لأَماناتِهِمْ وعَهْدِهِمْ راعُونَ ) . تكلمنا مفصلا عن الأمانة ووجوب تأديتها بشتى أنواعها عند تفسير الآية 58 من سورة النساء ج 2 ص 355 ، أما العهد فهو كل ما أمر اللَّه به ونهى عنه ، قال تعالى : « وأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ » - 40 البقرة .
6 - ( والَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ ) . يواظبون عليها في أوقاتها ، وتكلمنا عن الصلاة مفصلا عند تفسير الآية 3 من سورة البقرة ج 1 ص 47 ، وأيضا عند تفسير الآية 110 من نفس السورة والمجلد ص 175 .
( أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ ) . فأي مؤمن جمع بين الخصال المذكورة فقد استحق الجنة بعمله كما يستحق الوارث الميراث من قريبه ، وأين تراث الدنيا وحطامها الزائل من تراث الآخرة ونعيمها الدائم ؟
خلق الإنسان والسماوات الآية 12 - 17 ولَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ( 12 ) ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ ( 13 ) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست