responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 351


( ما قَدَرُوا اللَّهً حَقَّ قَدْرِهِ ) لأنهم عبدوا غيره ، وعصوا أمره ( إِنَّ اللَّهً لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) ينتقم منهم ولا يجدون من دونه وليا ولا نصيرا ( اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً ) كجبريل ينزل بالوحي على النبيين ( ومِنَ النَّاسِ ) وأيضا اصطفى اللَّه رسلا من الناس يدعون إلى مرضاته ( إِنَّ اللَّهً سَمِيعٌ بَصِيرٌ ) يسمع أقوالهم ، ويعلم ما يضمرون وما يفعلون ( يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وما خَلْفَهُمْ ) . هذا كناية عن انه تعالى لا تخفى عليه خافية ، وهو شرح وتفسير لقوله : ان اللَّه سميع بصير ( وإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ ) . منه البداية ، واليه النهاية . وبتعبير ثان انا للَّه وانا إليه راجعون .
وافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ الآية 77 - 78 يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا واسْجُدُوا واعْبُدُوا رَبَّكُمْ وافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ( 77 ) وجاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ وما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وفِي هذا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ واعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلى ونِعْمَ النَّصِيرُ ( 78 ) اللغة :
اجتباكم اختاركم . والحرج الضيق . والملة الدين . واعتصموا باللَّه تمسكوا بدينه .
الإعراب :
حق جهاده مفعول مطلق لجاهدوا لأنه مضاف إلى الجهاد . ومن حرج ( من ) زائدة إعرابا وحرج مفعول لجعل . وملة مفعول لفعل محذوف أي اتبعوا ملة إبراهيم .

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست