( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهً يَعْلَمُ ما فِي السَّماءِ والأَرْضِ إِنَّ ذلِكَ فِي كِتابٍ ) . الخطاب لرسول اللَّه ( ص ) والمراد تهديد الكافرين بأن ما قالوه وفعلوه وأضمروه من الكفر والكيد لنبي اللَّه فهو مسجل ومحفوظ عنده تعالى ، وسيحاسبهم عليه ، ويجازيهم بما يستحقون ( إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) .
ويَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ الآية 71 - 76 ويَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وما لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ وما لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ ( 71 ) وإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آياتِنا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وبِئْسَ الْمَصِيرُ ( 72 ) يا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً ولَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ والْمَطْلُوبُ ( 73 ) ما قَدَرُوا اللَّهً حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهً لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ( 74 ) اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً ومِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهً سَمِيعٌ بَصِيرٌ ( 75 ) يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وما خَلْفَهُمْ وإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ ( 76 ) اللغة :
السلطان الحجة والبرهان . والمنكر هنا الكراهة التي هي أثر الإنكار . ويسطون يبطشون . ويصطفي يختار .