responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 342


قال في هذه الآية : أما الكافرون فإنهم في شك من أمر رسول اللَّه ، وسيظلون كذلك إلى يوم يبعثون من قبورهم أو يوم وقوفهم بين يدي اللَّه للحساب ، وعندئذ تنكشف لهم الحقيقة ، ويعلمون انهم كانوا على ضلال .
( الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ) وحده ، فلا قاض أو أمير ، ولا سلطان يحابي أو وزير يداري كما هو الشأن في هذه الحياة ( يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ ) أي بين الكافرين والمؤمنين ( فَالَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ والَّذِينَ كَفَرُوا وكَذَّبُوا بِآياتِنا فَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ ) . لهؤلاء خزي ونيران ، ولأولئك روح وريحان .
وتقدم مثله أكثر من مرة .
والَّذِينَ هاجَرُوا الآية 58 - 64 والَّذِينَ هاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ ماتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقاً حَسَناً وإِنَّ اللَّهً لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ( 58 ) لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ وإِنَّ اللَّهً لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ ( 59 ) ذلِكَ ومَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهً لَعَفُوٌّ غَفُورٌ ( 60 ) ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهً يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ ويُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وأَنَّ اللَّهً سَمِيعٌ بَصِيرٌ ( 61 ) ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهً هُوَ الْحَقُّ وأَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ وأَنَّ اللَّهً هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ( 62 ) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهً أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَتُصْبِحُ الأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهً لَطِيفٌ خَبِيرٌ ( 63 ) لَهُ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الأَرْضِ وإِنَّ اللَّهً لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ( 64 )

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست