responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 336


بِها فَإِنَّها لا تَعْمَى الأَبْصارُ ولكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ( 46 ) ويَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ ولَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ( 47 ) وكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَها وهِيَ ظالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُها وإِلَيَّ الْمَصِيرُ ( 48 ) قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ ( 49 ) فَالَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ ورِزْقٌ كَرِيمٌ ( 50 ) والَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ ( 51 ) اللغة :
النكير الإنكار ، والمراد به هنا الهلاك أي انكار بالفعل ، لا بمجرد القول .
وخاوية خالية أو ساقطة . وعروشها سقوفها . وبئر معطلة لا يستقى منها . والشيد بكسر الشين ما طلي به الحائط من الجص ونحوه ، والمراد بالقصر المشيد هنا الفخم . ومعاجزين جمع معاجز من عاجزه معاجزة أي سابقه ليظهر عجزه .
الإعراب :
فكيف خبر كان مقدم ، ونكير اسمها ، والأصل نكيري وحذفت الياء تخفيفا .
وكأين أصلها أي فدخلت عليها الكاف كما دخلت على ذا ، وصارت كلمة واحدة ، وهي بمعنى كم الخبرية ، وكتبت بالنون في المصحف - كما في تفسير البحر المحيط - ومحلها الرفع بالابتداء ، وجملة أهلكناها خبر خلافا للزمخشري . وهي ظالمة مبتدأ وخبر ، والجملة حال من هاء أهلكناها . فهي خاوية مبتدأ وخبر ، والجملة عطف على جملة أهلكناها . وبئر وقصر عطف على القرية . فتكون منصوب بأن مضمرة

نام کتاب : التفسير الكاشف نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 5  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست